أخبار وتقارير

تجدد الاشتباكات شمال العاصمة ومعلومات تتحدث عن إصابة اللواء علي محسن في مواجهات نشبت في محيط معسكر الفرقة المنحلة

يمنات

بعد ساعات من اعلان بن عمر التوصل لاتفاق
عاد اطلاق النار مجددا إلى بعض الأحياء شمال العاصمة صنعاء، قبل أكثر من ساعة من كتابة الخبر.
و قال ل”يمنات” مصدر محلي إن اشتباكات اندلعت في شارع الثلاثين و محيط جامعة الايمان.
و أشار إلى أن الاشتباكات توسعت بين مسلحي الإصلاح و الحوثيين، المتمركزين في بعض المنازل و التباب، قبل حوالي نصف ساعة، لتشمل الأجزاء الشرقية القريبة من جامعة الايمان.
و أكد ل”يمنات” سكان محليون، عبر الهاتف، أن أصوات انفجارات قوية سمعت في محيط جامعة الايمان، تبعتها أصوات اطلاق نار من أسلحة متوسطة و خفيفة.
و أشاروا إلى أن تبادلا متقطعا لإطلاق النار بدأ قبل حوالي ساعتين بين مسلحي الطرفين المتمركزين منذ يومين في بعض المنازل و المتارس.
يأتي ذلك بعد أقل من “4” أسابيع لإعلان المبعوث الأممي جمال بن عمر، التوصل لاتفاق بين مختلف الأطراف لحل الأزمة الراهنة.
و كانت أحياء شمال العاصمة صنعاء، التي أصبحت مسرحا لمواجهات مفتوحة بين مسلحي الحوثي و الإصلاح، شهدت هدوءا حذرا منذ ما بعد مغرب أمس السبت.
و في سياق متصل، حصل “يمنات” على معلومات من بعض المصادر أن المواجهات التي وقعت بين الطرفين في محيط معسكر الفرقة الأولى مدرع المنحلة، مغرب أمس السبت، تسببت في جرح اللواء علي محسن الأحمر، القائد السابق للفرقة المنحلة، و المستشار الأمني و العسكري للرئيس هادي.
و تشير المعلومات إلى أن مقربين من “محسن” حالوا اسعافه، غير أن مسلحين حوثيين حاصروهم في احدى بوابات المعسكر.
و تضاربت المعلومات حول مصير “محسن” حيث تقول مصادر أن “محسن” محاصر من قبل الحوثيين، و ربما يكون وقع في الأسر، فيما تقول مصادر أخرى أنه تم نقله إلى نقطة طبية داخل المعسكر لعلاجه من الجروح التي أصيب بها، بعد تعذر اخراجه.
و لم نتمكن حتى الآن من التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر على صلة بما يجري في محيط معسكر الفرقة المنحلة.
و يقود اللواء “محسن” مسلحي الإصلاح الذين يتقاتلون شمال العاصمة مع مسلحي الحوثيين.
و كانت مصادر اعلامية تحدثت أمس الأول أن “محسن” اقتحم معسكر الفرقة، الذي أصبح مقرا لقيادة المنطقة العسكرية السادسة، و قام بطرد اللواء الحاوري منها، و حولها إلى غرفة لإدارة العمليات الحربية ضد الحوثيين.

زر الذهاب إلى الأعلى